وأورده بهذا اللفظ السيوطي في "الدر المنثور" ٥/٣١٠، وزاد نسبته إلي ابن إسحاق وابن أبي حاتم. وأخرج الطبري في "جامع البيان" ١٥/١١٣ عن محمد بن سعد العوفي، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عمي، قال: حدثني أبي، عن أبيه عطية العوفي، عن ابن عباس قوله: (والشجرة الملعونة في القرآن) ، قال: هي شجرة الزقوم، قال أبو جهل: أيخوفني ابن أبي كبشة بشجرة الزقوم، ثم دعا بتمر وزبد، فجعل يقول: زقمني، فأنزل الله تعالي: (طلعها كأنه رؤوس الشياطين) ] الصافات: ٦٥ [، وأنزل: (ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانًا كبيرا) ] الإسراء: ٦٠ [. وأورده بهذا اللفظ السيوطي وزاد نسبته إلي ابن المنذر. وانظر ما سلف برقم (١٩١٦) و (٢١٩٧) و (٢٣٢٤) و (٢٥٠١) و (٢٨١٩) . الأقمر: الشديد البياض. والهِجَان: الأبيض. والفَيْلماني: العظيم الجثة. والعين القائمة: هي الباقية في مكانها صحيحة، إنما فقدت الأبصار. والكوكب الدري: المضيء. وجعد الرأس، أي: جعد الشعر، وهو ضد الشعر المسترسل. وحديد البصر: قويه. والمبطن: الضامر البطن. والأسحم: الأسود، وهو الأدم أيضا. والأرب: العضو. والزقوم، قال ابن الأثير في "النهاية" ٢/٣٠٦: من الزَّقْم: اللقْم الشديد، والشرب "المفرط، ومنه الحديث: "إن أبا جهل قال: إن محمداً يخوفنا شجرة الزقوم، هاتوا الزبدَ والتمرَ وتَزَقموا" أي: كلوا، وقيل: أكل الزبد والتمر بِلُغة إفريقية: الزقوم.