مات بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين. وقيل غير ذلك. وفي "تهذيب " النووي [١/٢٩٠] : قال أبو طيبة: مَرِضَ ابن مسعود، فعاده عثمان، فقال: ما تشتكي؟ فقال: ذنوبي. قال: فما تشتهي؟ قال: رحمةَ ربي. قال: ألا آمر لك بطبيب؟ قال: الطبيب أمرضني. قال: ألا آمر لك بعطاء؟ قال: لا حاجَةَ لي فيه. قال: لِبناتك؟ قال: أتخشى على بناتي الفَقْرَ؟! إني أمرتهن أن يقرأنَ كل ليلة سورةَ الواقعة، إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "مَنْ قَرَأ الواقعة كلْ ليلة لم تصِبْه فاقة أبداً" انتهى. قلنا: هو حديث ضعيف، وابن مسعود في "سير أعلام النبلاء" ١/٤٦١-٥٠٠، وذكرت في التعليقات عليه مصادر ترجمته.