للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٥٥٥ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ الْمُشْرِكِينَ شَغَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ عَنْ أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ، حَتَّى ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللهُ، قَالَ: قَالَ: " فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ،


= وعن عمرو بن عبسة سيرد ٤/٣٨٦.
وعن أبي موسى الأشعري سيرد ٤/ (٤١٥) .
وعن قرة بن إياس المزني سيرد ٥/٣٥.
وعن أبي ذر سيرد ٥/١٥١.
وعن معاذ سيرد ٥/٢٤١.
وعن عبادة بن الصامت سيرد ٥/٣٢٩.
وعن أم سليم بنت ملحان سيرد ٦/٣٧٦ و٤٣١.
وعن أبي ثعلبة الأشجعي سيرد ٦/٣٩٦.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عند النسائي في "الكبرى" (١٩٩٨) .
وعن عتبة بن عبد السلمي عند ابن ماجه (١٦٠٤) .
قوله: "ما بين مسلمَين": فيه تغليب الذكر على الأنثى. قاله السندي.
وقوله: "لم يبلغوا الحنث"، أي: لم يبلغوا الحلم فتكتب عليهم الآثام. قال الخليل: بلغ الغلام الحِنْث إذا جرى عليه القلم. والحِنْث: الذنب. نقله الحافظ في "الفتح" ٣/١٢٠، ثم قال: وخص الصغير بذلك لأن الشفقة عليه أعظم، والحب له أشد، والرحمة له أوفر، وعلى هذا فمن بلغ الحنث لا يحصل لمن فقَدَه
ما ذكر من هذا الثواب، وإن كان في فقد الولد أجر في الجملة، وبهذا صرح كثير من العلماء. ثم نقل الحافظ عن ابن المنير قوله: بل يدخل الكبير في ذلك من طريق الفحوى، لأنه إذا ثبت هذا الفضل في الطفل الذي هو كَلْ على أبويه، فكيف لا يثبت في الكبير الذي بلغ معه السعي، ووصل له منه النفع، وتوجه إليه الخطاب بالحقوق؟