ورابع من حديث أبي سعيد عند البخاري (٦٩٩٧) ، سيرد ٣/٥٥. وخامس من حديث جابر عند مسلم (٢٢٦٨) ، سيرد ٣/٣٥٠. وسادس من حديث طارق بن أشْيَم الأشجعي، سيرد ٣/٤٧٢. وسابع من حديث أبي قتادة عند البخاري (٦٩٩٥) و (٦٩٩٦) ، ومسلم (٢٢٦٧) . وثامن من حديث أبي جحَيفة عند ابن حبان (٦٠٥٣) . وهذا الحديث من الأحاديث المتواترة، ذكره الكتاني في "نظم المتناثر" عن ثمانية عشر صحابياً. والمراد بقوله: "من رآني في المنام فقد رآني": أن رؤياه صحيحة، لا تكون أضغاثا، ولا من تشبيهات الشيطان، ويعضده رواية أبي هريرة: "من رآني في المنام، فقد رأى الحق". (١) كذا في جميع النسخ الخطية عندنا، وقال السندي: هكذا في النسخ، والصواب: فلا يتناجى اثنان، على لفظ النفي، أو فلا يتناج، على لفظ النهي كما في مسلم، والمشهور في لفظ مسلم: فلا يتناجى، على أنه نفي بمعنى النهي، وأما لفظ الكتاب فإن أخرج على أنه نفي -والفاعل ضمير التثنية لذكر اثنين في الثلاثة ضمناً، واثنان بدل للتوضيح أو الفاعل اثنان على لغة أكلوني البراغيث- لكان الظاهر: يتناجيان اثنان، بثبوت الياء بعد الجيم، إلا أن يقال: حذفت الياء تخفيفاً. قلنا: وقد أثبتها الشيخ أحمد شاكر: فلا يتناجى، أخذاً من النسخة الكتانية، ويغلب على ظننا أن الكتاني هو الذي ثبتها على الجادة. (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. إسحاق: هو ابن يوسف الأزرق،=