للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مُعَاذَةَ، عَنْ أُمِّ عَمْرٍو ابْنَةِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّهَا سَمِعَتْ عَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ:

سَمِعَتْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ، أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ يَلْبَسِ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا، فَلا يُكْسَاهُ فِي الْآخِرَةِ " (١) .

١٢٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:

أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَيَسِيرَنَّ الرَّاكِبُ فِي جَنَبَاتِ الْمَدِينَةِ، ثُمَّ لَيَقُولُ: لَقَدْ كَانَ فِي هَذَا حَاضِرٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ كَثِيرٌ " (٢) .

قَالَ أَبِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: وَلَمْ يَجُزْ بِهِ حَسَنٌ الْأَشْيَبُ جَابِرًا (٣) .


(١) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أم عمرو ابنة عبد الله بن الزبير فقد روى لها البخاري تعليقاً والنسائي، وقد تابعها أبو ذبيان خليفة بن كعب، وسيأتي برقم (٢٥١) . عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث بن سعيد العنبري، ويزيد الرِّشك: هو يزيد بن أبي يزيد الضبعي، ومعاذة: هي بنت عبد الله العدوية.
(٢) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، ابن لهيعة - وهو عبد الله - سيئ الحفظ، وأبو الزبير - وهو محمد بن مسلم بن تدرس - رمي بالتدليس ولم يصرح هنا بالسماع.
يحيى بن إسحاق: هو السِّيلَحيني.
وله شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (١٨٧٤) ومسلم (١٣٨٩) رفعه " تتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافي " يريد عوافي السباع والطير. وهو في " صحيح ابن حبان " (٦٧٧٢) و (٦٧٧٣) .
(٣) يعني أن حسن بن موسى الأشيب رواه عن ابنِ لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ... فذكره. وسيأتي في مسند جابر بن عبد الله ٣ / ٣٤١.