(٢) في هامش النسخ الخطية: يتَكَلم. (٣) صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم -وهو ابن أبي النجود- وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. سفيان: هو ابن عيينة، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة الأسدي. وأخرجه الشافعي في "مسنده" ١/١١٩ (بترتيب السندي) ، وعبد الرزاق (٣٥٩٤) ، والحميدي (٩٤) ، وابن أبي شيبة ٢/٧٣، والنسائي في "المجتبى" ٣/١٩، وأبو يعلى (٤٩٧١) ، والطبراني في "الكبير" (١٠١٢٢) ، وابن حبان (٢٢٤٣) و (٢٢٤٤) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٣٥٦، والبغوي (٧٢٣) من طريق سفيان بن عيينة -شيخ أحمد-، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (٩٢٤) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٥١، ٤٥٥، والطبراني في "الكبير" (١٠١٢٣) من طرق عن عاصم، به. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠١٣٠) من طريق أبي بكر بن عياش، عن عاصم، عن المسيب بن رافع، عن عبد الله. وعلقه البخاري بصيغة الجزم عن ابن مسعود في "صحيحه" ١٣/٤٩٦. وسيأتي برقم (٣٨٨٥) و (٣٩٤٤) و (٤١٤٥) و (٤٤١٧) ، وسلف بإسناد صحيح برقم (٣٥٦٣) بلفظ: "إن في الصلاة لشغلاً"، وذكرنا هناك شواهده. قوله: "فأخذني ما قَرب وما بَعد": قال السندي: هما ككَرم، أي: غلب على التفكر في أحوالي القديمة والحديثة أيها كان سبباً لترك رد السلام.