للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨٩٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، ذَكَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: " لَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ " (١)


= والطبري في "التفسير" (١٧٤٦١) من طريق الأعمش، وابن المبارك في "الزهد" (١٤٠٠) ، والطبري في "التفسير" (١٧٤٥٦) و (١٧٤٥٧) و (١٧٤٥٨) من طريق شعبة، كِلاهما عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، وهذا إسناد منقطع، أبو عبيدة لم يسمع من أبيه.
وأخرجه بقسميه مرفوعاً ابنُ ماجه (٤٦) من طريق موسى بن عقبة، والدارمي ٢/٢٩٩-٣٠٠، والحاكم ١/١٢٧ من طريق إدريس الأودي، كلاهما عن أبي إسحاق، به، جعلوه كله مرفوعاً. وموسى بن عقبة وإدريس الأودي لم يذكرا فيمن سمع من أبي إسحاق قبل التغير. قال الحاكم: هذا الحديثُ صحيح الإسناد على شرط الشيخين، وإنما تواترت الروايات بتوقيف أكثرِ هذه الكلمات، فإن صَح سنده، فانه صحيح على شرطهما، ووافقه الذهبي.
قلنا: قد أخرجه موقوفاً بقسميه مطولاً عبدُ الرزاق (٢٠١٩٨) عن معمر، عن جعفر بن برقان، عن ابن مسعود. وهذا إسناد منقطع، جعفر بن برقان لم يدرك ابن مسعود.
والمرفوع منه سلف مطولاً برقم (٣٦٣٨) .
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، لأن أبانَ بن تغلبَ - وإن كان ثقة من رجال مسلم - لا تُعلم روايته عن أبي إسحاق - وهو السبيعي - هل كانت قبل التغير أو بعده، وقد خالفه شعبة فرواه عن أبي إسحاق موقوفاً، وهذا أصح، فإن شعبة سمع من أبي إسحاق قديماً، وانظر "العلل " ١/٢٩٣ لابن أبي حاتم، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
علي بن عبد الله: هو المديني. وعبد الرحمن بن يزيد: هو النخعي. =