وأخرجه ابن سعد ٣/١٥٠-١٥١، وابن أبي شيبة ٧/٥١ و١١/٥١٠ عن عفان، بهذا الإسناد. وأخرجه الطيالسي (٣٥٣) ، والفسوي ٢/٥٣٧، وأبو يعلى (٥٣١١) ، والشاشي (٦٥٩) ، والطبراني في "الكبير" (٨٤٥٥) ، وأبو نعيم في "الدلائل " (٢٣٣) ، وفي "الحلية" ١/١٢٥ من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وقد سلف بهذا الإسناد مختصراً برقم (٣٥٩٩) و (٤٣٣٠) ، وإنظر (٣٥٩٨) . قال السندي: قوله: يافعاً: هو من شارف الاحتلام ولما يحتلم. إني مؤتمن: أي ليس المال لي بل لغيري، وقد اتخذني أميناً، فليس لي الخيانة في مال الغير. من جَذَعة: بفتحتين. لم ينز عليها الفحل: فإنه ليس فيها لبن حتى يكون لصاحبها. والحديث يدل على أن ما ظهر ببركة أحد في ملك رجل آخر، فهو لمن له البركة، إذا لم يختلط بملك ذلك الرجل. اقلص: من قلص، كضرب، أي: انقبض، وقد سبق الحديث.