وقال في "معرفة السنن والآثار" (١١٤٢٠) : وأصح إسنادٍ رُوي في هذا الباب روايةُ أبي العميس عن عبد الرحمن بن قيس بن محمد بن الأشعث، عن أبيه، عن جده، به. ونقله عنه الزيلعي في "نصب الراية" ٤/١٠٦. ثم نقل الزيلعي عن صاحب "التنقيح " قوله: الذي يظهر أن حديث ابن مسعود بمجموع طرقه له أصل، بل هو حديث حسن يحتج به، لكن في لفظه اختلاف. قلنا: ستردُ بقية طُرُقه في الروايات الآتية بالأرقام (٤٤٤٣) و (٤٤٤٤) و (٤٤٤٥) و (٤٤٤٦) و (٤٤٤٧) ، وتخرج في مواضعها. قال السندي: قوله: فأمر بالبائع أن يُستحلف، أي: القولُ قولُ البائع بالحلف، ثم يكون للمشتري الخيار. (١) في طبعة الشيخ أحمد شاكر: عبيد. (٢) كذا في (ص) ، وفي بقية النسخ: عبيدة. (٣) حسن بمجموع طرقه، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، القاسم بن عبد الرحمن لم يدرك ابن مسعود، وابن أبي ليلى - وهو محمد بن عبد الرحمن - ضعيف. هُشَيم: هو ابن بشير. وأخرجه البغوي (٢١٢٤) من طريق عثمان بن محمد، عن هشيم بن بشير، بهذا الإسناد. =