للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، (١) إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ " وَزَادَ فِيهَا ابْنُ عُمَرَ: " لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ (٢) وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، لَبَّيْكَ وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالْعَمَلُ " (٣)


(١) في (ص) : لبيك لبيك، لا شريك لك لبيك، وفي (ق) : لبيك اللهم لبيك، لا شريك لك لبيك.
(٢) في (ظ ١٤) : لبيك لبيك لبيك.
(٣) إقتناد. صحيح على شرط الشيخين. حميد: هو ابن أبي حميد الطويل. بكر بن عبد الله: هو المزني.
وأخرجه أبو يعلى (٥٦٩٢) ، والطبراني في "الصغير" (١٣٤) من طريقين عن بكر بن عبد الله المزني، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١٨٣٨) ، ومسلم (١١٨٤) (٢٠) ، والترمذي (٨٢٦) ، والطبراني في "الصغير" (٢٣٧) ، والدارقطني في "السنن" ٢/٢٢٥-٢٢٦، من طرق عن نافع، عن ابن عمر، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٧٣١) ، وفي "المجتبى" ٥/١٦٠ من طريق هشيم بن بشير، عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية، عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، به.
وأخرجه مسلم (١١٨٤) (٢٠) ، والبيهقي ٥/٤٤ من طريق حمزة بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، به.
قال الترمذي: حديث ابن عمر حديث حسن صحيح، والعمل عليه عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وغيرهم، وهو قول سفيان والشافعي وأحمد وإسحاق.
قال الشافعي: وإن زاد في التلبية شيئاً من تعظيم الله، فلا بأس إن شاء الله وأحب إلى أن يقتصر على تلبية رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.=