للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤٦٥ - حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نَهَى عَنِ (١) الْقَرْعِ وَالْمُزَفَّتِ أَنْ يُنْتَبَذَ فِيهِمَا "


=و ١/٣٩٠، وابن حبان (٣٢٠٢) (٣٢٠٣) (٣٢٠٤) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٣٢٦، والبغوي في "شرح السنة" (٤٤٧) من طرق، عن نافع، بهذا الإسناد، ولم يذكروا الفضل بن عباس.
وأخرجه البخاري (٣٩٧) و (١١٦٧) و (١٥٩٨) ، ومسلم (١٣٢٩) (٣٩٢) (٣٩٤) ، والنسائي ٢/٣٣ و٥/٢١٧ و٢١٨، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٨٩-٣٩٠ و١/٣٩٠، والدارقطني ٢/٥١، وابن عدي ٢/٦٦٠ مختصراً و٢/٨٢٦ من طرق، عن ابن عمر، ولم يذكروا الفضل بن عباس.
قال الحافظ في "الفتح" ٣/٤٦٨: لم يثبت أن الفضل كان معهم إلا في رواية شاذة.
قلنا: يعني هذ ٥. وقد سلف من حديث الفضل بن عباس برقم (١٧٩٥) نفي صلاته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الكعبة.
وجمع بين روايتي النفي والإثبات الحافظ في "الفتح " ٣/٤٦٨-٤٦٩.
قوله: أجاف عليهم الباب، أي: رده عليهم، وفي رواية البخاري: فأغلقوا عليهم.
قال السندي: بلالاً، بالنصب على أنه خبر كان، واسمه: أولُ من لقيت.
وفي بعض النسخ بالرفع على أن "أول" بالنصب خبر كان، أو على أن كان فيه ضمير الشأن، ويحتمل أن يكون من كتابة المنصوب على صورة المرفوع.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. معتمر: هو ابن سليمان التيمي. عبيد الله: هو ابن عمر العمري.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/١١٧ من طريق أبي أسامة، عن عبيد الله، به.=