للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤٧٨ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: نَادَى ابْنُ عُمَرَ بِالصَّلَاةِ بِضَجْنَانَ، (١) ثُمَّ نَادَى: أَنْ صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ، ثُمَّ حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ الْمُنَادِيَ، فَيُنَادِي بِالصَّلَاةِ، ثُمَّ يُنَادِي: أَنْ صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ، فِي اللَّيْلَةِ الْبَارِدَةِ، وَفِي اللَّيْلَةِ الْمَطِيرَةِ، فِي السَّفَرِ " (٢)


=وأخرجه مسلم (١٤٩٣) (٧) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/١٧٦-١٧٧، والبيهقي في "السنن" ٧/٤٠٢ من طريق عزرة، عن سعيد بن جبير، به.
وسيأتي من طرق أخرى بالأرقام ٤٥٨٧١) و (٤٩٤٥) و (٥٠٠٩) و (٥٢٠٢) .
وانظر (٤٥٢٧) و (٥٣١٢) و (٥٤٠٠) و (٦٠٩٨) .
وقد ورد ضمن "مسند عمرا السالف برقم (٣٩٨) .
وانظر حديث ابن مسعود السالف برقم (٤٠٠١) .
قال السندي: قوله: رجل قذف امرأته، أي: بالزنى، أي: فما حكمه؟
قوله: أخوي بني العجلان، أي: بين زوج - واسمه عويمر العجلاني - وزوجة - واسمها خولة - منهما، ويقال لمن كان من القرب مثلاً: أخو القرب، ثم التثنية مبنية على التغليب.
الله يعلم أنَّ أحدكما كاذب: لم يُرد أن هذا العلم مخصوصٌ به تعالى، بل أراد تخويفهما بعلم الله تعالى ذلك، وإلا فكونُ أحدهما كاذب أمر ظاهر.
ففرق بينهما: ظاهرُه أنه لا بد من تفريق الإمام، ومن لا يرى ذلك يقولُ: المرادُ أنه بين بعد ذلك أنهما لا يجتمعان.
(١) جاء في هامش (ظ ١) ما نصه: ضجنان جبل بمكة. وفي هامش كل من (ق) و (ص) و (س) : جبيل بمكة.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. إسماعيل: هو ابن عُلية، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني.=