وأخرجه مختصراً البخاري (١١٠١) ، ومسلم (٦٨٩) (٩) من طريق عمر بن محمد بن زيد العمري، عن حفص بن عاصم به. وأخرجه الترمذي (٥٤٤) وابن خزيمة (٩٤٧) والبغوي (١٠٣١) من طريق يحيي بن سليم عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال الترمذي: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث يحيي بن سليم مثل هذا. وأخرج بن خزيم (١٢٥٩) من طريق الزهري عن عاصم بن عبد الله عن حفص بن عاصم أنه سأل عبد الله بن عمر عن تركه السبحة فى السفر فقال له عبد الله: لو سبحت ما باليت أن أتم الصلاة. وسيأتي من طريق حفص بن عاصم برقم (٥١٨٥) وانظر ما سلف برقم (٤٦٧٥) . وقوله: (فلم يصلوا قبلها) أي: قبل الإتمام. وقوله: "ولو تطوعت" أي: لو خالفت الوارد حتي تطوعت لخالفته فى الإتمام فأتممت لكن اللائق إتباع الوارد ولا ينبغي خلافه. (١) صحيح لغيره وهذان اسنادان ضعيفان لضعف العمري وهو عبد الله بن عمر بن حفص المدني فقد رواه عن نافع عن ابن عمر ورواه عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة وبقية رجالهما ثقات رجال =