للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٦٤ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعْضِ جَسَدِي فَقَالَ: " يَا عَبْدَ اللهِ كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ، وَاعْدُدْ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتَى " (١)


=عن ابن مسعود عند ابن ماجه (١١٦٦) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٩٨.
قال السندي: قوله بضعاً وعشرين مرة: يريد أنه كان يقرأ السورتين في الركعتين المذكورتين مراراً، لا أنه قرأهما مرة أو مرتين في عمره، ثم ترك، ويستبعد
= أن يكون مراده التكرار دفعة، لأن مبنى سنة الفجر على التخفيف، والله تعالى أعلم.
(١) صحيح لغيره، دون قوله: "واعدُد نفسك في الموتى"، فهو حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف ليث، وهو ابنُ أبي سليم. وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. سفيان: هو الثوري، ومجاهد: هو ابن جبر المكي.
وهو عند وكيع في "الزهد" (١١) ، ومن طريقه أخرجه البيهقي في "الشعب " (١٠٢٤٦) ، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبنُ المبارك في "الزهد" (١٣) ، والترمذي (٢٣٣٣) ، والآجري في "الغرباء" (١٩) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/٣١٣، والبغوي (٤٠٢٩) من طرق، عن سفيان، به، مطولاً.
وأخرجه هناد في "الزهد" (٥٠٠) ، والترمذي (٢٣٣٣) ، وابن ماجه (٤١١٤) ، والطبراني في "الصغير" (٦٣) ، والآجري في "الغرباء" (١٨) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/٣١٣، والبيهقى فى "الشعب " (١٠٥٤٣) ، والخطيب في "تاريخه ٤/٩٦، من طرق، عن ليث، به.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل " ٣/١٠٩٣ من طريق أبي يحيى القتات، عن =