للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٨٠٨ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بَنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَ مُتَحَرِّيَهَا فَلْيَتَحَرَّهَا لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ "، وَقَالَ: (١) " تَحَرَّوْهَا لَيْلَةَ (٢) سَبْعٍ وَعِشْرِينَ " يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ (٣)


=وأخرجه ابنُ سعد ٨/٨١، وأبو يعلى (٢٠) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابنُ سعد ٨/٨٢، والبخاري (٥١٢٢) والنسائي في "المجتبي" ٦/٨٣، وأبو يعلى (٧) من طريق صالح بن كيسان، والبخاري (٤٠٠٥) و (٥١٤٥) من طريق شعيب بن أبي حمزة، و (٥١٢٩) من طريق معمر، وأبو يعلى (٦) من طريق الوليد بن محمد، أربعتهم عن الزهري، به.
وقد سلف من "مسند عمر" برقم (٧٤) .
قوله: "تأيَّمت "، أي: صارت بلا زوج بموته.
خنيس: بخاء معجمة ونون، مصغر، وكان من السابقين، وشهد بدراً، أصابته جراحة يوم أحد ومات بها.
فعرضها عليه: فيه عرض البنات على الصالحين. قاله السندي.
وقوله: إله قد ذكر من أمرها، يعني النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما جاء مصرحاً به في الروايات
المذكورة.
(١) في (ظ ١٤) : أو قال.
(٢) في (ق) : في ليلة.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٩١ من طريق آدم ابن أبي=