وأخرجه ابنُ أبي شيبة ٣/٣٢٩، والترمذي (١٠٤٦) ، وابنُ ماجه (١٥٥٠) ، وابنُ السُّنِّي في "عمل اليوم والليلة" (٥٨٩) من طريق الحجاج بن أرطاة، وابنُ ماجه (١٥٥٠) من طريق ليث بن أبي سُليم، كلاهما عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعاً. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. قلنا: الحجاج وليث ضعيفان. وانظر "علل الدارقطني " ٤/ورقة ٦٣ و٦٤. وأخرجه بزيادة ألفاظٍ عما هنا ابنُ ماجه (١٥٥٣) ، والبيهقي ٤/٥٥ من طريق حماد بن عبد الرحمن الكلبي، عن إدريس بن صبيح الأودي، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عمر، مرفوعاً. وحماد بن عبد الرحمن ضعيف، وشيخه مجهول. وسيأتي برقم (٤٩٩٠) و (٥٢٣٣) و (٥٣٧٠) . وفي الباب عن البياضي رضى الله عنه عند الحاكم ١/٣٦٦. قال السندي: قوله: بسم الله: أي: وضعناهم بسم الله، وهم على ملة رسول الله، أو نحن على ملته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فالواو للحال. (١) في (ظ ١٤) : غير زرع. (٢) لفظ: "ضرع ": لم يرد في (ق) و (ظ ١) . (٣) في (ظ ١٤) : ولا صيد، بدل: أو صيد.