للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٨١٣ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْحَكَمِ الْبَجَلِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اتَّخَذَ كَلْبًا غَيْرَ كَلْبِ زَرْعٍ (١) أَوْ ضَرْعٍ (٢) أَوْ صَيْدٍ (٣) نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ " فَقُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ: إِنْ كَانَ فِي دَارٍ وَأَنَا لَهُ كَارِهٌ؟ قَالَ: هُوَ


=والحاكم ١/٣٦٦، والبيهقي ٤/٥٥ من طريق شعبة، كلاهما عن قتادة، به، موقوفاً.
وأخرجه ابنُ أبي شيبة ٣/٣٢٩، والترمذي (١٠٤٦) ، وابنُ ماجه (١٥٥٠) ، وابنُ السُّنِّي في "عمل اليوم والليلة" (٥٨٩) من طريق الحجاج بن أرطاة، وابنُ ماجه (١٥٥٠) من طريق ليث بن أبي سُليم، كلاهما عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعاً. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
قلنا: الحجاج وليث ضعيفان. وانظر "علل الدارقطني " ٤/ورقة ٦٣ و٦٤.
وأخرجه بزيادة ألفاظٍ عما هنا ابنُ ماجه (١٥٥٣) ، والبيهقي ٤/٥٥ من طريق حماد بن عبد الرحمن الكلبي، عن إدريس بن صبيح الأودي، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عمر، مرفوعاً.
وحماد بن عبد الرحمن ضعيف، وشيخه مجهول.
وسيأتي برقم (٤٩٩٠) و (٥٢٣٣) و (٥٣٧٠) .
وفي الباب عن البياضي رضى الله عنه عند الحاكم ١/٣٦٦.
قال السندي: قوله: بسم الله: أي: وضعناهم بسم الله، وهم على ملة رسول
الله، أو نحن على ملته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فالواو للحال.
(١) في (ظ ١٤) : غير زرع.
(٢) لفظ: "ضرع ": لم يرد في (ق) و (ظ ١) .
(٣) في (ظ ١٤) : ولا صيد، بدل: أو صيد.