وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٣١٧٧) من طريق عبيد الله بن عمر، عن سالم، به. وسيأتي برقم (٤٩٧٢) و (٥٦٢٩) و (٥٨١٧) و (٥٨٥٩) . وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري (٧٠٢١) ، ومسلم (٢٣٩٢) ، وسيرد ٢/٥١٨-٣١٩. وعن أبي الطفيل، سيرد ٥/٤٥٥. الذَّنوب: الدلو الكبيرة إذا كان فيها الماء. وقوله: "وفي نزعه ضعف "، أي: إنه على مهل ورفق، قاله الحافظ في "الفتح". قوله: "والله يغفر له "، قال الحافظ في "الفتح " ٧/٣٩: ويحتمل أن يكون فيه إشارة إلى أن قلة الفتوح في زمانه لا صنع له فيه، لأن سببه قصر مدته، فمعنى المغفرة له رفعُ الملامة عنه. قوله: "فاستحالت غرباً"، أي: تحولت الدلو غرباً، والغرب: الدلو العظيمة المتخذة من جلود البقر. قاله الحافظ في "الفتح ". قوله: "فما رأيت عبقرياً من الناس يفري فريه ". عبقري القوم: سيدهم وكبيرهم وقويهم، و"يفري فريه "، أي: يعمل عمله ويقطع قطعه. قاله ابن الأثير. والعطن: مبرك الإبل حول الماء، ضُرب مثلاً لاتساع الناس في زمن عمر، وما فتح الله عليهم من الأمصار. قاله ابن الأثير. قال النووي في "شرح مسلم " ١٥/١٦١: قال العلماء: هذا المنام مثال واضح لما جرى لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما في خلافتهما وحسن سيرتهما،=