وأخرجه أبو يعلى (٥٥١٦) من طريق إسحاق بن سليمان الرازي، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٧٢٠، والدارمي ٢/٢٩٧، والبخاري في "صحيحه" (٦١٥٤) ، وفي "الأدب المفرد" (٨٧٠) ، والبيهقي ١٠/٢٤٤ من طريق عبيد الله بن موسى، وأبو يعلى (٥٥٧٣) من طريق مكي بن إبراهيم، والطحاوي ٤/٢٩٥ من طريق ابن وهب، ثلاثتهم عن حنظلة بن أبي سفيان، به. وزاد الدارمي في روايته: "أو دماً"، وتصحف فيه سالم عن ابن عمر، إلى: سالم بن عمير. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٣٢٢٩) من طريق أبي عبيدة من ولد عبد الله بن عمر، عن سالم، به. وسيأتي الحديث برقم (٥٧٠٤) . وفي الباب عن سعد بن أبي وقاص، سلف برقم (١٥٠٦) . وعن أبي هريرة، سيرد ٢/٢٨٨٠. وعن أبي سعيد، سيرد ٣/٨٠. وعن عمر عند الطحاوي في "شرح معاني الآثار"٤/٢٩٥٠. وعن عوف بن مالك عند الطحاوي أيضاً ٢/٢٩٥٠. وعن سلمان عند الطبراني في "الكبير" (٦١٣٢) . وعن جابر عند أبي يعلى (٢٠٥٦) . قوله: " خير له " قال السندي: وهو خير من عذاب الآخرة الذي يؤدي إليه امتلاء الجوف من الشعر عادة. قال إبو عبيد في " غريب الحديث " ١/٣٦: ووجه الحديث عندي: أن يمتلىء قلبه من الشعر حتى يغلب عليه، فيشغله عن القرآن وعن ذكر الله، فيكون الغالب=