فاستيقظ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال:"ويحهن ما انقلبن بعد؟ مروهن فلينقلبن، ولا يبكين على هالك بعد اليوم". قلنا: سيي نحوه في الرواية (٥٥٦٣) . (١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عتاب - وهو ابن زياد الخراساني - فقد روى له ابن ماجه، وغير علي بن إسحاق - وهو السلمي، مولاهم المروزي - فقد روى له الترمذي، وكلاهما ثقة. عبد الله: هو ابن المبارك، ويونس: هو ابن يزيد الأيلي، والزهري: هو محمد بن مسلم ابن شهاب، وحمزة بن عبد الله: هو ابن عمر بن الخطاب. وأخرجه البخاري (٧١٠٨) ، ومن طريقه البغوي (٤٢٠٤) عن عبد الله بن عثمان، والخطيب في " تاريخ بغداد " ٦/٨٨-٨٩ من طريق علي بن الحسن بن شقيق، كلاهما عن ابن المبارك، بهذا ألِإسناد. وأخرجه مسلم (٢٨٧٩) ، وابن حبان (٧٣١٥) من طريق ابن وهب، عن يونس بن يزيد الأيلي، به. وسيأتي برقم (٥٨٩٠) و (٦٢٠٧) . ويشهد لمسألة البعث على النية لمن كان بأرض أصابها العذاب، حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، وسيرد ٦/١٠٥=