وهل أنس: - جوزوا فتح الهاء وكسرها - أي غلط، وهذا منه تغليظ لأنس على زعمه، وإلا فقد ثبت كونه قارناً ثبوتاً لا مردَّ له، وقد اعترف بلل لك كثير ممن قال: الِإفراد أفضل، والله تعالى أعلم. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، وعبيد الله: هو ابن عمر العمري، ونافع: هو مولى ابن عمر. وأخرجه ابن ماجه (٢٩١٨) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (٢٩١٨) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"٢/١٢٤، والدارقطني ٢/٢٢٥ من طرق، عن عبيد الله، به. وقد سلف برقم (٤٤٥٧) . قال السندي: قوله: أربعاً، بالنصب على الإضمار على شرط التفسير، والمراد أربع كلمات أو تلبيات. تلقفتهن، أي: أخذتهن. (٢) في هامش (س) و (ص) و (ق) و (ظ١) : وجُدَّ من طيِّبها. (٣) حديث صحيح دون قوله: يا رسول الله، ما صلاحها ... وهذا إسناد=