وقد سلف بنحوه برقم (٤٤٦٥) ، وسيكرر برقم (٥٥٧٢) . قال السندي: قوله:"عن الجَر وهي الدباء" هذا خلاف ما تفيده روايات هذا الحديث، ولعله كان في الأصل: ونهى عن الدباء، ثم اختلط على الكاتب، فكتب: ومي الدباء سهوأ، والله تعالى أعلم. قلنا: والجَر والجِرَار: جمع جَرًة، وهو الِإناء المعروف من الفَخار، وأراد بالنهي عن الجرار المدهونة. لأنها أسرع في الشدًة والتخمير، قاله ابن الأثير في "النهاية". (١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عقبة بن حريث، فمن رجال مسلم. بهز: هو بهز بن أسد العَمَّي أبو الأسود البصري. وأخرجه الطيالسي (١٩١٢) ، ومن طريقه البيهقي ٤/٣١١، وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار"٣/٨٧-٨٨ من طريق آدم بن أبي إياس، كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد. وسيأتي من طريق عقبة برقم (٥٤٤٣) و (٥٤٨٥) و (٥٦٥١) . وانظر ما سلف برقم (٤٤٩٩) . قوله:" فلا يغلب على السبع " قال السندي: على بناء المفعول، أي: فلا يُمكن الشيطان والنفس منه حتى يغلباه على تفويت السبع.