للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هَلْ تُصَلِّي الضُّحَى؟ قَالَ: لَا. قَالَ: عُمَرُ؟ قَالَ: لَا. فَقَالَ: أَبُو بَكْرٍ؟ فَقَالَ: لَا. قَالَ: فَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: " لَا إِخَالُ " (١) (٢)

٥٠٥٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، وَحَجَّاجٌ قَالَ: حَدَّثَنِي شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ الْحَنَفِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: " إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي الْبَيْتِ "، وَسَتَأْتُونَ مَنْ يَنْهَاكُمْ عَنْهُ فَتَسْمَعُونَ مِنْهُ يَعْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ حَجَّاجٌ: فَتَسْمَعُونَ مِنْ قَوْلِهِ. قَالَ ابْنُ جَعْفَرٍ: وَابْنُ عَبَّاسٍ جَالِسٌ قَرِيبًا مِنْهُ (٣)


(١) في (ق) : لا إخاله.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وقدسلف برقم (٤٧٥٨) .
(٣) إسناده صحيح على شرط مسلم. رجاله ثقات رجال الشيخين غير سِمَاك - وهو ابنُ الوليد الحنفي- فمن رجال مسلم، وقد وئقه أحمد وابنُ معين وأبو زرعة، وقال أبو حاتم: صدوق لا بأس به، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابنُ عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة. حَخاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور، وشعبة: هو ابن الحجاج.
وأخرجه الطيالسي (١٨٦٧) ، ومن طريقه البيهقي في "السنن"٢/٣٢٨، وابن حبان (٣٢٠٠) من طريق علي بن الجعد، كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (٩٠٦٦) من طريق مسعر، عن سماك، به.
قال السندي: قوله: صلى في البيت، أي: الكعبة.
يعني ابن عباس: فإنه كان يروي أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما صلى من حديث أسامة، وابن عمر
كان يروي أنه صلى من حديث بلال، والإثبات مقدم على النفي، إذ يكفي في=