ومن طريق مالك أخرجه الدارمي (٢٣٢٢) و (٢٧٨٤) ، والبخاري (٢٤٦٢) و (٣٩٢٨) ، والنسائي في " الكبرى " (٧١٥٧) و (٧١٥٨) ، وابن حبان (٤١٤) وبعضهم يزيد فيه على بعض. وقرن البخاري والنسائي في الموضع الثاني بمالكٍ يونسَ بن يزيد الأيلي. وأخرجه الحميدي (٢٦) و (٢٧) ، وابن أبي شيبة ١٠ / ٧٥ - ٧٦ و١٤ / ٥٦٣ - ٥٦٧، والبخاري (٣٤٤٥) و (٤٠٢١) و (٦٨٢٩) و (٦٨٣٠) و (٧٣٢٣) ، ومسلم (١٦٩١) ، وأبو داود (٤٤١٨) ، وابن ماجه (٢٥٥٣) ، والترمذي في " الشمائل " (٣٢٣) ، والبزار (١٩٤) ، والنسائي (٧١٥٦) و (٧١٥٩) و (٧١٦٠) ، وأبو يعلى (١٥٣) ، وابن حبان (٤١٣) و (٦٢٣٩) ، والبيهقي ٨ / ٢١١ من طرق عن الزهري، بهذا الإسناد. وانظر (٣٣١) و (٣٥٢) . قوله: " كانت فلتة "، قال ابن الأثير في " النهاية " ٣ / ٤٦٧: أراد بالفلتة: الفَجْأة، ومثل هذه البيعة جديرة بأن تكون مُهيِّجةً للشر والفتنة، فعَصَم الله من ذلك ووَقَى، والفلتة: كلُّ شيء فُعل من غير رَوِيَّة، وإنما بُودِر بها خوف انتشار الأمر. وقوله: " ويَحضُنونا من الأمر "، أي: يخرجونا منه. وقوله: " زوَّرتُ ": هيَّأت. والجُذيل: تصغير جِذْل، وهو العود الذي يُنصَب للإبل الجَرْبى لتحتكَّ به، وهو تصغير تعظيم، أي: أنا ممَّن يُستشفى برأيه كما تستشفي الإبل الجربى بالاحتكاك بهذا العود. والعُذيق: تصغير العَذْق، وهو النخلة. =