ومن طريق مالك أخرجه البخاري (٢١٤٣) ، وأبو داود (٣٣٨٠) ، والنسائي ٧ / ٢٩٣ - ٢٩٤، وابن الجارود (٥٩١) ، وابن حبان (٤٩٤٧) ، والبيهقي ٥ / ٣٤٠، والبغوي (٢١٠٧) . وأخرجه البخاري (٢٢٥٦) ، ومسلم (١٥١٤) (٥) ، وابن حبان (٤٩٤٦) ، والبيهقي ٥ / ٣٤١ من طرق عن نافع، بهذا الإسناد. وقرن ابنُ حبان بنافعٍ سعيدَ بن جبير، وسيأتي حديث سعيد بن جبير في " المسند " برقم (٤٥٨٢) . وسيأتي الحديث من طرق أخرى عن نافع برقم (٤٤٩١) و (٤٦٤٠) و (٥٣٠٧) و (٥٤٦٦) و (٥٥١٠) . وحَبَل الحبَلَة قال ابن الأثير في " النهاية " ١ / ٣٣٤: الحبَل الأوّل يُراد به ما في بُطون النُّوق من الحَمْل، والثاني حَبَل الذي في بطون النوق، وإنما نُهي عنه لمعنيين: أحدهما أنه غَرَر وبيعُ شيء لم يُخلق بعد، وهو أن يبيع ما سوف يحمِلُه الجنين الذي في بطن الناقة، على تقدير أن تكون أنثى، فهو بيع نِتاج النتاج. وقيل: أراد بحبل الحالة أن يبيعه إلى أجل يُنْتَج فيه الحمل الذي في بطن الناقة، فهو أجلٌ مجهول ولا يصحُّ. (٢) إسناده صحيح كسابقه. وهو في " الموطأ " ٢ / ٦٤١. ومن طريق مالك أخرجه مسلم (١٥٢٧) (٣٣) ، وأبو داود (٣٤٩٣) ، والنسائي =