(٢) في (ق) : يتمتع. (٣) حديث حسن لغيره، رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن حرملة - وهو عبد الرحمن بن حرملة بن عمروبن سَنَّة الأسلمي - فقد روى له مسلم حديثاً واحداً في القنوت متابعة، وهو مختلف فيه، وثَّقه ابن نمير، وقال ابن معين: صالح، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال السَّاجي: صدوق يهم، وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: يخطىء، وضعفه يحيى بن سعيد القطان ولم يدفعه، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال ابن عدي: لم أرَ في حديثه حديثاً منكراً، وقال في " التقريب ": صدوق ربما أخطأ. وأخرجه النسائي ٥ / ١٥٢ من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. وسيأتي برقم (٤٢٤) ، وانظر (٤٣١) و (٤٣٢) . وله شاهد عند أحمد سيرد في مسند علي برقم (٧٠٧) وسنده قوي، فيتقوى به. وقوله: " إذا ارتحل فارتحلوا "، قال السندي في " حاشية النسائي " ٥ / ١٥٢: أي: ارتحلوا معه ملبِّين بالعمرة ليعلم أنكم قدَّمتم السنة على قوله، وأنه لا طاعة له في مقابلة السنة. وقوله: " فلم تسمع رسول الله "، يريد: فلم تشاهد رسول الله، فوضع " تسمع " موضع ترى وتشاهد. ومنه قول المتنبي: في جَحْفَلٍ سَتَرَ العُيونَ غُبارُهُ ... فكأنَّمَا يُبْصِرْنَ بالآذانِ