وفي " صحيح البخاري " في رواية شعبة زيادة: " قال: وأقرأ أبو عبد الرحمن في إمرة عثمان حتى كان الحجاجُ، قال: وذاك الذي أقعدني مقعدي هذا "، قال الحافظ في " الفتح " ٩ / ٧٦: بين أول خلافة عثمان وآخر ولاية الحجاج اثنتان وسبعون سنة إلا ثلاثة أشهر، وبين آخر خلافة عثمان وأول ولاية الحجاج العراق ثمان وثلاثون سنة، ولم أقف على تعيين ابتداء إقراء أبي عبد الرحمن وآخره، فالله أعلم بمقدار ذلك، ويعرف من الذي ذكرته أقصى المدة وأدناها. وقد أطال الحافظ في " الفتح " في ترجيح سماعه من عثمان، وهو الصحيح الذي رجحه البخاري عملاً بإخراجه حديثه في " صحيحه ". قلنا: والحديث أخرجه الطيالسي (٧٣) ، وابن أبي شيبة ١٠ / ٥٠٢، والدارمي (٣٣٣٨) ، والبخاري (٥٠٢٧) ، وأبو داود (١٤٥٢) ، وابن الضريس في " فضائل القرآن " (١٣٣) و (١٣٤) ، والنسائي في " الكبرى " (٨٠٣٦) ، والبغوي في " الجعديات " (٤٨٩) ، وابن حبان (١١٨) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. وأخرجه البزار (٣٩٧) ، والخطيب البغدادي في " تاريخه "١١ / ٣٥ من طريق قيس بن الربيع، عن علقمة بن مرثد، به. وانظر (٤٠٥) .