للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤١٣ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، وَقَالَ فِيهِ: " مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ، أَوْ عَلَّمَهُ ".

٤١٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَحَجَّاجٌ، قَالا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا يُحَدِّثُ

عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " كَانَ رَجُلٌ سَمْحًا بَائِعًا


= على الراجح سنة خمس وثمانين عن تسعين سنة، فكان رجلاً كبيراً في عهد عثمان، بل في عهد عمر، لأنه يكون قد ولد قبل الهجرة، وكان الواجب على الحافظ أن يذكره في قسم المخضرمين في " الإصابة " على شرطه، ولكنه لم يفعل.
وفي " صحيح البخاري " في رواية شعبة زيادة: " قال: وأقرأ أبو عبد الرحمن في إمرة عثمان حتى كان الحجاجُ، قال: وذاك الذي أقعدني مقعدي هذا "، قال الحافظ في " الفتح " ٩ / ٧٦: بين أول خلافة عثمان وآخر ولاية الحجاج اثنتان وسبعون سنة إلا ثلاثة أشهر، وبين آخر خلافة عثمان وأول ولاية الحجاج العراق ثمان وثلاثون سنة، ولم أقف على تعيين ابتداء إقراء أبي عبد الرحمن وآخره، فالله أعلم بمقدار ذلك، ويعرف من الذي ذكرته أقصى المدة وأدناها.
وقد أطال الحافظ في " الفتح " في ترجيح سماعه من عثمان، وهو الصحيح الذي رجحه البخاري عملاً بإخراجه حديثه في " صحيحه ".
قلنا: والحديث أخرجه الطيالسي (٧٣) ، وابن أبي شيبة ١٠ / ٥٠٢، والدارمي (٣٣٣٨) ، والبخاري (٥٠٢٧) ، وأبو داود (١٤٥٢) ، وابن الضريس في " فضائل القرآن " (١٣٣) و (١٣٤) ، والنسائي في " الكبرى " (٨٠٣٦) ، والبغوي في " الجعديات " (٤٨٩) ، وابن حبان (١١٨) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار (٣٩٧) ، والخطيب البغدادي في " تاريخه "١١ / ٣٥ من طريق قيس بن الربيع، عن علقمة بن مرثد، به. وانظر (٤٠٥) .