للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بَيْنَكُمَا بِقَضَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى أَنَّ الْوَلَدَ لِلْفِرَاشِ، وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ.

قَالَ مَهْدِيٌّ: وَأَحْسَبُهُ قَالَ: جَلَدَهَا وَجَلَدَهُ، وَكَانَا مَمْلُوكَيْنِ (١) .

• ٤١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ (٢) ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ أَبُو مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ

عَنْ رَبَاحٍ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، قَالَ: فَرَفَعْتُهُمَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ


(١) إسناده ضعيف لجهالة رباح، فقد ذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: لست أعرفه ولا أباه، وقال الحافظ في " التقريب ": مجهول، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير الحسن بن سعد، فمن رجال مسلم.
وأخرجه أبو داود (٢٢٧٥) ، والطحاوي ٣ / ١٠٤، والبيهقي ٧ / ٤٠٢ - ٤٠٣ من طرق عن مهدي بن ميمون، بهذا الإسناد. ورواية الطحاوي مختصرة بالمرفوع منه فقط.
وسيأتي برقم (٤١٧) و (٥٠٢) . وقد روى هذا الحديث الطيالسي عن مهدي بن ميمون دون ذكر الحسن بن سعد في السند، وسيأتي تخريجه برقم (٤٦٧) .
وقوله: " أن الولد للفراش وللعاهر الحجر " متفق عليه من حديث أبي هريرة وانظر (١٧٣) .
وقوله: " ثم طَبِن لها غلام "، قال ابن الأثير في " النهاية " ٣ / ١١٥: أصل الطُبن والطبانة: الفِطنة، يقال طَبِن لكذا طبانة فهو طَبِن، أي: هجم على باطنها وخَبَرَ أمرها، وأنها ممن تُواتيه على المراودة. هذا إذا روي بكسر الباء، وإن رُوي بالفتح كان معناه:
خبَّبها وأفسدها.
وراطَنها: أي كلَّمها بكلام لا يفهمه غيرهما.
والوَزَغة: سام أبرص، يريد أنه أبيض أشقر كلون الروم.
(٢) هذا الحديث من زيادات عبد الله بن أحمد في " المسند "، وقد جاء في (ح) =