وأخرجه أبو داود (٢٢٧٥) ، والطحاوي ٣ / ١٠٤، والبيهقي ٧ / ٤٠٢ - ٤٠٣ من طرق عن مهدي بن ميمون، بهذا الإسناد. ورواية الطحاوي مختصرة بالمرفوع منه فقط. وسيأتي برقم (٤١٧) و (٥٠٢) . وقد روى هذا الحديث الطيالسي عن مهدي بن ميمون دون ذكر الحسن بن سعد في السند، وسيأتي تخريجه برقم (٤٦٧) . وقوله: " أن الولد للفراش وللعاهر الحجر " متفق عليه من حديث أبي هريرة وانظر (١٧٣) . وقوله: " ثم طَبِن لها غلام "، قال ابن الأثير في " النهاية " ٣ / ١١٥: أصل الطُبن والطبانة: الفِطنة، يقال طَبِن لكذا طبانة فهو طَبِن، أي: هجم على باطنها وخَبَرَ أمرها، وأنها ممن تُواتيه على المراودة. هذا إذا روي بكسر الباء، وإن رُوي بالفتح كان معناه: خبَّبها وأفسدها. وراطَنها: أي كلَّمها بكلام لا يفهمه غيرهما. والوَزَغة: سام أبرص، يريد أنه أبيض أشقر كلون الروم. (٢) هذا الحديث من زيادات عبد الله بن أحمد في " المسند "، وقد جاء في (ح) =