للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بَيْتٍ، وَجِلْفِ الْخُبْزِ، وَثَوْبٍ يُوَارِي عَوْرَتَهُ، وَالْمَاءِ، فَمَا فَضَلَ عَنْ هَذَا فَلَيْسَ لِابْنِ آدَمَ فِيهِ (*) حَقٌّ " (١) .


(١) إسناده ضعيف ولا يصحُّ عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حديث بن السائب مختلف فيه، قال ابن معين في رواية إسحاق بن منصور: صالح، وقال في رواية عباس الدوري: ثقة، وقال العجلي: لا بأس به، وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات، وضعفه الساجي، وقال أبو داود: ليس بشيء، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: ضعيف الحديث، جابر الجعفي أحب إلينا منه ... كتبت عنه ثانياً من أصله فقال: حديث بن السائب ما به بأس، ونقل الحافظان مغلطاي وابن حجر عن زكريا الساجي قوله: قال أحمد: روى عن الحسن، عن حمران، عن عثمان حديثاً منكراً - يعني هذا الحديثَ -، وذكر الأثرمُ عن أحمد علته، فقال: سُئِلَ أحمد عن حريث، فقال: هذا شيخ بصري روى حديثاً منكراً عن الحسن عن حمران عن عثمان، وذكر الحديث وقال: قلت: قتادة يخالفه؟ قال:
نعم، سعيد عن قتادة، عن الحسن، عن حُمران، عن رجل من أهل الكتاب، قال أحمد:
حدثناه روح، قال: حدثنا سعيد، يعني عن قتادة، به.
وذكر ابن قدامة في " المنتخب " ١٠ / ١ / ٢ عن حنبل قال: سألت أبا عبد الله عن حريث بن السائب، قال: ما كان به بأس، إلا أنه روى حديثاً منكراً عن عثمان عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وليس هو عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يعني هذا الحديث -.
وقال الدارقطني في " العلل " ٣ / ٢٩ - ونقله عنه ابن الجوزي في " العلل المتناهية " ٢ / ٧٩٩، والضياء في " الأحاديث المختارة " ١ / ١٢١ -: وهم حريث في هذا الحديث، والصواب: عن الحسن، عن حمران، عن بعض أهل الكتاب (وقد تحرف في المطبوع من علل الدارقطني إلى: أهل البيت) .
وقال ابن الجوزي في " العلل " بعد أن أخرجه من طريق " المسند ": هذا حديث لا يصح.
وأخرجه عبد بن سعيد (٤٦) ، والترمذي (٢٣٤١) ، والحاكم ٤ / ٣١٢ من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، بهذا الإسناد. وصححه الترمذي والحاكم ووافقه الذهبي!!
وأخرجه الطيالسي (٨٣) ، ومن طريقه البزار (٤١٤) ، وأبو نعيم في " الحلية " =

(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: في المطبوع (ط الرسالة) : فِيهِنَّ