(٢) إسناده ضعيف لضعف عبد الله العمري، وهو ابن عمر، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. وأخرجه أبو داود (٣٠٧٢) ، والطبراني في"الكبير" (١٣٣٥٢) ، والبيهقي في "السنن"٦/١٤٤ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وهو عند أبي داود والبيهقي دون قوله: بأرض يقال لها: ثرير. وقد جاء في"صحيح البخاري" (٣١٥١) و (٥٢٢٤) - وسيرد ٦/٣٤٧-، من حديث أسماء بنت أبي بكر أنها قالت: وكنتُ أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على رأسي، وهي مني على ثلثي فرسخ. وعلق البخاري عقب حديث (٣١٥١) بصيغة الجزم عن أبي ضمرة، عن هشام، عن أبيه مرسلًا، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أقطع الزبير أرضاً من أموال بني النضير. قوله:"حضر فرسه": الحُضْر: العَدْو والجري. قوله:"أقطع الزبير"، قال السندي، أي: أعطاه أرضا، يقال: قطع الإمام أرضا له، وأقطعه إياها: إذا أعطاه، وهو أعم من التمليك، فإنه يكون تمليكا وغيره. (٣) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله، وهو ابن عمر العمري، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. وقد سلف برقم (٤٤٧٣) .