وهذا الحديث سيورده أحمد بطوله، أو يورد أجزاء منه في مواضع متعددة من طرق مختلفة بالأرقام: (٦٤٩١) و (٦٥٠٦) و (٦٥١٦) و (٦٥٢٧) و (٥٣٤) و (٦٥٣٥) و (٦٥٣٩) و (٦٥٤٠) و (٦٥٤٥) و (٦٥٤٦) و (٦٧٦٠) و (٦٧٦١) و (٦٧٦٢) و (٦٧٦٤) و (٦٧٦٦) و (٦٧٧٥) و (٦٧٨٩) و (٦٨١٠) و (٦٨٣٢) و (٦٨٤١) و (٦٨٤٣) و (٦٨٦٢) و (٦٨٦٣) و (٦٨٦٦) و (٦٨٦٧) و (٦٨٧٣) و (٦٨٧٤) و (٦٨٧٦) و (٦٨٧٧) و (٦٨٧٨) و (٦٨٨٠) و (٦٩١٤) و (٦٩١٥) و (٦٩٢١) و (٦٩٥١) و (٦٩٥٨) و (٦٩٨٨) و (٧٠٢٣) و (٧٠٨٧) و (٧٠٩٨) . قوله: "لا أنحاش لها"، قال السندي: من الانحياش، وهو الاكتراث. وقوله: "إلى كَنَّته": بفتح الكاف وتشديد النون، أي: امرأة ابنه، وجمعها كنائن. والبعولة: جَمع بَعْل، وهو الزوج. وقولها: لم يفتش لنا كنفاً: قال السندي: أكثر ما يُروى بفتح كاف ونون، بمعنى الجانب، أي إنه لم يقربها ... وقيل: بكسر كاف وسكون نون بمعنى وعاء الراعي الذي يجعل فيه آلته، أي: لم يدخل يده مع زوجته في دواخل أمرها. قوله: "فعَذَمني": العذم، لغة: العض، والمراد هاهنا الأخذ باللسان، فقوله: وعضني بلسانه تفسير له. وقوله: "فعضلتَها"، أي: حبستها، ففي "الكشاف": العضل: الحبس، أو منعتها الحق الذي لها عليك ... من العَضْل: وهو المنع، أي: لم تعاملها معاملة الأزواج لنسائهم، ولم تتركها تتصرف في نفسها. والشِّرَّة: بكسر الشين المعجمة وتشديد الراء: الحرص على الشيء والنشاط له. والَفتْرة، بفتح فسكون: ضده، أي: العابد يبالغ في عبادته أول الأمر، ويجد في نفسه قوة على ذلك شوقاً ورغبة فيه، وكل مبالغ فلا بد أن تنكسر همته، وتفتر قوته عن ذلك الجد عادة، فمنهم من يرجع حين الفتور إلى الاعتدال في=