للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَى أُمَّتِي الْخَمْرَ وَالْمَيْسِرَ وَالْمِزْرَ وَالْكُوبَةَ وَالْقِنِّينَ وَزَادَنِي صَلَاةَ الْوَتْرِ " (١) قَالَ يَزِيدُ: " الْقِنِّينُ: الْبَرَابِطُ "


(١) إسناده ضعيف، فرج بن فضالة ضعيف، ضعفه ابنُ معين، والنسائي، وابنُ المديني، والبخاري، ومسلم، والدارقطني، والساجي، وقال أبو حاتم: صدوق يكتب حديثه، ولا يحتج به. وإبراهيم بن عبد الرحمن بن رافع مجهول، وأبوه عبد الرحمن بن رافع هو التنوخي المصري قاضي إفريقية. قال البخاري: في حديثه مناكير، وقال أبو حاتم: شيخ مغربي، حديثه منكر. وذكره ابنُ حبان في "الثقات"
٥/٩٥، وقال: لا يحتج بخبره إذا كان من رواية ابن أنعم، وإنما وقع المناكير في حديثه من أجله. يزيد: هو ابن هارون.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٢٤٠، وقال: لا يصح، فيه إبراهيم بن عبد الرحمن بن رافع، وهو مجهول.
وأورده ابنُ كثير في "تفسيره" [المائدة: ٩٠] ، وقال: تفرد به أحمد.
وسيأتي برقم (٦٥٦٤) .
وقوله: "وزادني صلاة الوتر"، سيرد بالأرقام (٦٦٩٣) و (٦٩١٩) و (٦٩٤١) .
وقد فسر الإمام أحمد الكوبة في كتابه "الأشربة" برقم (٢١٤) ، فقال: يعني بالكوبة كل شيء يكب عليه. وقال ابنُ الأثير: هي النرْد، وقيل: الطبل، وقيل: البربط. وقال: في تفسير البربط: ملهاة تُشبه العود، فارسي معرب.
وتفسير المزْر ورد في حديث أبي موسى أنه سأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا رسول الله، إنا بأرض يُصنع بها شرابٌ من العسل يُقال له: البتْع، وشراب من الشعير يُقال له: المزْر، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كل مسكر حرام"، والحديث عند أحمد في "الأشربة" (٨) .
والقنّين: جاء في هامش (س) و (ق) ما نصه: لعبة للروم يقامرون بها. وقيل: هي الطنبور بالحبشية.