٥/٩٥، وقال: لا يحتج بخبره إذا كان من رواية ابن أنعم، وإنما وقع المناكير في حديثه من أجله. يزيد: هو ابن هارون. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٢٤٠، وقال: لا يصح، فيه إبراهيم بن عبد الرحمن بن رافع، وهو مجهول. وأورده ابنُ كثير في "تفسيره" [المائدة: ٩٠] ، وقال: تفرد به أحمد. وسيأتي برقم (٦٥٦٤) . وقوله: "وزادني صلاة الوتر"، سيرد بالأرقام (٦٦٩٣) و (٦٩١٩) و (٦٩٤١) . وقد فسر الإمام أحمد الكوبة في كتابه "الأشربة" برقم (٢١٤) ، فقال: يعني بالكوبة كل شيء يكب عليه. وقال ابنُ الأثير: هي النرْد، وقيل: الطبل، وقيل: البربط. وقال: في تفسير البربط: ملهاة تُشبه العود، فارسي معرب. وتفسير المزْر ورد في حديث أبي موسى أنه سأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا رسول الله، إنا بأرض يُصنع بها شرابٌ من العسل يُقال له: البتْع، وشراب من الشعير يُقال له: المزْر، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كل مسكر حرام"، والحديث عند أحمد في "الأشربة" (٨) . والقنّين: جاء في هامش (س) و (ق) ما نصه: لعبة للروم يقامرون بها. وقيل: هي الطنبور بالحبشية.