للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥١٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ - يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (١) بْنِ مَوْهَبٍ - أَخْبَرَنِي عَمِّي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ (٢) بْنُ مَوْهَبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:

رَاحَ عُثْمَانُ إِلَى مَكَّةَ حَاجًّا، وَدَخَلَتْ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ امْرَأَتُهُ، فَبَاتَ مَعَهَا حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ غَدَا عَلَيْهِ رَدْعُ الطِّيبِ، وَمِلْحَفَةٌ مُعَصْفَرَةٌ مُفْدَمَةٌ، فَأَدْرَكَ النَّاسَ بِمَلَلٍ قَبْلَ أَنْ يَرُوحُوا، فَلَمَّا رَآهُ عُثْمَانُ انْتَهَرَه وَأَفَّفَ، وَقَالَ: أَتَلْبَسُ الْمُعَصْفَرَ وَقَدْ نَهَى عَنْهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَنْهَهُ وَلا إِيَّاكَ، إِنَّمَا نَهَانِي (٣) .


(١) في الأصول: عبد الله، وهو خطأ من النساخ، وليس من محمد بن عبد الله الزبيري كما استظهره الشيخُ أحمد شاكر رحمه الله، فقد جاء على الصواب في مسند البزار من طريق الزبيري.
(٢) في الأصول: عبد الرحمن، وهو خطأ.
(٣) إسناده ضعيف، عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب مختلف فيه ضعفه يحيى بن معين في رواية عباس الدوري، ووثقه في رواية إسحاق بن منصور، وقال النسائي: ليس بذاك القوي، ونقل البخاري في " التاريخ الأوسط " عن سفيان بن عيينة أنه كان يُضعفه، وقال أبو حاتم: صالح، ووثقه العجلي وابن حبان، وقال ابن عدي:
حسنُ الحديث يُكتب حديثه، وقال الحافظ في " التقريب ": ليس بالقوي، وعَمُّهُ عبيدُ الله بن عبد الله قال أحمد: لا يعرف، وقال الشافعي: لا نعرفه، وقال ابنُ القطان الفاسي:
مجهولُ الحال، وقال الحافظ في " التقريب ": مقبول، يعني عند المتابعة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨ / ٣٧١، والبزار (٣٥٢) و (٤٧٦) من طريق أبي محمد محمد بن عبد الله الزبيري، بهذا الإسناد.
والمفدم: المشبع بحمرة. ومَلَل: موضع بين مكة والمدينة.