قال الدارقطني في " العلل " ٣ / ٨: وهذا القولُ - يعني الأخير - هو المضبوطُ عن أبي مودود، ومن قال فيه: عن محمد بن كعب القرظي فقد وهم. وانظر ما تقدم برقم (٤٤٦) . (١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف. وانظر (٤٢٦) . (٢) إسناده ضعيف جدا شبه موضوع، إسماعيل بن عياش ضعيف في روايته عن غير أهل بلده، وابن أبي فروة - واسمه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة - قال البخاري: تركوه، ونهى أحمد عن حديثه، وقال: لا تحل الرواية عنه، وما هو بأهل أن يُحمل عنه ولا يُروى عنه، وقال علي بن المديني: منكر الحديث، وقال عمرو بن علي وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي والدارقطني والبرقاني: متروك الحديث. أبو إبراهيم الترجماني: هو إسماعيل بن إبراهيم بن بسام البغدادي، ومحمد بن يوسف: هو القرشي مولى عثمان، وقيل: عمرو بن عثمان، وثقه أبو حاتم والدارقطني، وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقول الحافظ في " التقريب ": مقبول، غير مقبول. وأخرجه ابن عدي في " الكامل " ١ / ٣٢١، والقضاعي في " مسند الشهاب " (٦٥) من طريقين عن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو نعيم في " الحلية " ٩ / ٢٥١ من طريق سليمان بن أرقم، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان. وسليمان بن أرقم متروك. وسيأتي برقم (٥٣٣) . =