(٢) في (ظ) : فقال. (٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين، بهْز: هو ابن أسد العمي البصري، وثابت: هو ابن أسلم البناني، والرجل المبهم من أهل الشام هو أبو أيوب المراغي الأزدي العتكي، كما هو مصرح به برقم (٦٧٥٠) و (٦٧٥٢) ، وسلف تخريجه في الموضع الأول منهما. نوْف: هو ابن فضالة البكالي ابن امرأة كعب الأحبار، قال الحافظ: كذب ابنُ عباس ما رواه عن أهل الكتاب. وسيأتي برقم (٦٩٤٦) . وقوله: "ذُكر لنا" على بناء المفعول، أي: في الكتب السابقة، أو ألسنة بعض الأنبياء السابقين عليهم السلام. وقوله: "كيف"، أي: كيف يحضرون عندك؟ وقوله: "استجابوا"، أي: دعوتكم بالحضور عندي. قولى: "أحث" بتشديد المثلثة، أي: أسرع، ومنه قوله تعالى: (يطلبه حثيثاً) . قال ذلك كله السندي.