للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٨٦٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى بِهِمْ يَوْمَ كَسَفَتِ الشَّمْسُ، يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُهُ، فَقَامَ بِالنَّاسِ، فَقِيلَ: لَا يَرْكَعُ، فَرَكَعَ (١) ، فَقِيلَ: لَا يَرْفَعُ، فَرَفَعَ، فَقِيلَ: لَا يَسْجُدُ، وَسَجَدَ (٢) ، فَقِيلَ: لَا يَرْفَعُ (٣) ، فَقَامَ فِي الثَّانِيَةِ، فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَتَجَلَّتِ الشَّمْسُ " (٤)


= علقمة، عن أبي سلمة، به.
وسيأتي برقم (٦٨٧٦) و (٦٨٧٨) و (٦٨٨٠) ، وسلف مطولاً برقم (٦٤٧٧) ، ومختصراً برقم (٦٨٦٢) .
قال ابنُ حبان ٨/٣٣٨: قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وإنّ لزوْرك عليك حقاً" ليس في خبرٍ إلا في هذا الخبر، وفيه دليلٌ على إباحة إفطار المرء لضيفٍ ينزلُ به، وزائرٍ يزورُه.
قال البخاري في "صحيحه" ١٠/٥٣١: يُقال: هو زوْر، وهؤلاء زوْر وضيْف، ومعناه: أضيافه وزُوّاره، لأنها مصدر، مثل: قوم رضاً وعدل، ويقال: ماء غور، وماءان غور، ومياه غور.
قال الحافظ: وقال غيره: الزوْرُ جمع زائر، كراكب وركْب، وهو قولُ أبي عبيدة، وجزم به في "الصحاح".
(١) في (ظ) : وركع.
(٢) في (ق) : فسجد. وأشير إليها في هامش (س) و (ص) .
(٣) قوله: "فجلس، فقيل: لا يسجد، وسجد، فقيل: لا يرفع" سقط من (م) وطبعة الشيخ أحمد شاكر.
(٤) صحيح، وهذا إسناد حسن، عطاء بن السائب روى له أصحابُ السنن والبخاري متابعة، وهو صدوق حسن الحديث إذا كان الراوي عنه ممن روى عنه قبل=