للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ} [غافر: ٢٨] (١)


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. الوليد بن مسلم -وهو أبو العباس الدمشقي- صرح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه. علي بن عبد الله: هو المديني.
وأخرجه البخاري (٤٨١٥) عن علي بن عبد الله المديني، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري أيضاً (٣٦٧٨) و (٣٨٥٦) من طريقين عن الوليد بن مسلم، به.
وأخرجه البيهقي في "الدلائل" ٢/٢٧٤ من طريق الوليد بن مزيد البيروتي، عن الأوزاعي، به.
وأورده ابن كثير في "تاريخه" ٣/٤٦، وقال: انفرد به البخاري.
قال البخاري عقب الرواية (٣٨٥٦) : تابعه ابن إسحاق، حدثني يحيى بن عروة، عن عروة: قلت لعبد الله بن عمرو. وقال عبدة: عن هشام، عن أبيه: قيل لعمرو بن العاص. وقال محمد بن عمرو، عن أبي سلمة: حدثني عمرو بن العاص.
قلنا: رواية ابن إسحاق عن يحيى بن عروة، عن عروة، عن ابن عمرو سترد برقم (٧٠٣٦) .
ورواية محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عمرو بن العاص، وصلها البخاري في "خلق أفعال العباد" (٣٠٨) ، وأبو يعلى (٧٣٣٩) ، وابن حبان (٦٥٦٩) ، وأبو نعيم في "الدلائل" (١٥٩) من طريقين عن محمد بن عمرو، به.
وذكر الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٧/١٦٩ أن رواية محمد بن إبراهيم التيمي وافقت رواية يحيي بن عروة في تسمية الصحابي بعبد الله بن عمرو، وأن هشام بن عروة أخا يحيى خالفهما، فسماه عمرو بن العاص، فرجح الحافظ رواية يحيى ومحمد بن إبراهيم التيمي، ثم قال: على أن قول هشام غيرُ مدفوع، لأن له أصلاً من حديث عمرو بن العاص، بدليل رواية أبي سلمة، عن عمرو، ويُحتمل أن يكون عروة سأله مرة، وسأل أباه أخرى، ويؤيده اختلاف السياقين، وذكر الحافظُ أن=