للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كَانَ، وَتَيَسَّرُوا لِلْقِتَالِ، فَرَكِبَ خَالِدُ بْنُ الْعَاصِي إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، فَوَعَظَهُ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " وَقَالَ (١) عَبْدُ الرَّزَّاقِ: " مَنْ قُتِلَ عَلَى مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " (٢)

٦٩٢٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، أَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ،


(١) في (ق) وطبعة الشيخ أحمد شاكر: قال. دون واو قبلها.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين، محمد بن بكر: هو البُرْساني، وسليمان الأحول: هو ابن أبي مسلم، وقد صرح ابنُ جريج بالتحديث، وثابت: هو ابن عياض الأحنف الأعرج مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وقد نسب هنا إلى ولاء ابنه عمر، فقيل: مولى عمر بن عبد الرحمن، وقد وهم الحسيني، فأدرجه في "الإكمال" ص ٦٠، وذكر أنه مجهول، وتبعه الحافظ ابن حجر في "تعجيل المنفعة" ص ١١٨، مع أنه ذكر هذا الحديث في "الفتح" ٥/١٢٣، وأنه من رواية ثابت بن عياض هذا في "صحيح" مسلم، كما سيأتي في تخريجه.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (١٨٥٦٨) ، ومن طريقه أخرجه مسلم (١٤١) ، والبيهقي في "السنن" ٨/٣٣٥.
وأخرجه مسلم (١٤١) أيضاً، والبيهقي في "السنن" ٣/٢٦٥ من طريق محمد بن بكر، شيخ أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٤١) أيضاً من طريق أبي عاصم النبيل، وأبو عوانة ١/٤٤ من طريق حجاج، كلاهما عن ابن جريج، به.
وسلف برقم (٦٥٢٢) ، وذكرنا هناك شواهده.
قوله: "تيسروا للقتال"، أي: تهيؤوا له واستعدوا.