للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَزَعُهَا (١) مِنْ أَمْرِ اللهِ لَأَهْلَكَتْ مَا عَلَى الْأَرْضِ " (٢)

٦٩٣٥ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا، وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا " (٣)


(١) في هامش (س) : يزعها: يكفها ويمنعها.
(٢) إسناده ضعيف لجهالة مولى عبد الله بن عمرو، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. العوام: هو ابن حوشب.
وأخرجه الطبري في "التفسير" ١٦/١٠ [الكهف: ٨٦] من طريق يزيد بن هارون، شيخ أحمد، بهذا الإسناد.
وذكره ابنُ كثير في "تفسيره" ٥/١٨٨، وقال: وفي صحة رفع هذا الحديث نظر، ولعله من كلام عبد الله بن عمرو من زاملتيه اللتين وجدهما يوم اليرموك، والله أعلم.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٨/١٣١، وقال: رواه أحمد، وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٤/٢٤٨، وزاد نسبته لابن أبي شيبة، وابن منيع، وأبي يعلى، وابن مردويه.
قوله: "في نار الله الحامية"، أي: غربت في نار الله الحارة.
قوله: "يزعها"، أي: يكفها ويمنعها من وزعه: إذا منعه وحبسه، والضمير يحتمل أن يكون للنار، ويحتمل أن يكون للشمس. قاله السندي.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف. محمد بن إسحاق مدلس، وقد عنعن، يزيد: هو ابن هارون.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٣٥٥) عن عبدة، والترمذي (١٩٢٠) من طريق محمد بن فضيل، كلاهما عن ابن إسحاق، بهذا الإسناد. قال الترمذي:=