وفي الباب عن عائشة عند البخاري (١٩٣٥) ، ومسلم (١١١٢) ، وسيرد ٦/٢٧٦. وعن سلمة بن صخر البياضي، سيرد ٤/٣٧ و٥/٤٣١. وعن ابن عمر عند أبي يعلى (٥٧٢٥) ، أورده الهيثمي في "المجمع" ٣/١٦٧، ١٦٨، وقال: رواه أبو يعلى، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط" ورجاله ثقات. وعن سعد بن أبي وقاص عند البزار (١٠٢٦) ، وأرده الهيثمي في "المجمع" ٣/١٦٨، وقال: وفيه الواقدي، وفيه كلام كثير، وقد وثق. قوله: "وقع على امرأته": كناية عن الجماع. قوله: "بعرق" -بفتحتين-: هو مكتل كبير يسع نحو خمسة عشر صاعاً إلى عشرين. قوله: "ما بين لابتيها" يعني لابتي المدينة، يريد: الحرتين. قوله: "كله أنت وعيالك"، قيل: إنه خاص به، وقيل: بل الكفارة بقيت على ذمته، وقيل: منسوخ، وكل ذلك يحتاج إلى دليل. وقيل: هو الحكم في كل محتاج، والحديث من مسند أبي هريرة، لكن ذكره لأنه روى عن ابن عمرو مثله. والله تعالى أعلم. قاله السندي. وانظر استيفاء شرحه في "فتح الباري" ٤/١٦٣-١٧٣، قال الحافظ ابن حجر في نهاية شرحه للحديث: وقد اعتنى به بعضُ المتأخرين ممن أدركه شيوخنا، فتكلم عليه في مجلدين، جمع فيهما ألف فائدة وفائدة، ومحصله -إن شاء الله تعالى- فيما لخصته مع زيادات كثيرة عليه، فلله الحمد على ما أنعم.