وأخرجه البخاري (٦٠) و (٩٦) و (١٦٣) ، ومسلم (٢٤١) (٢٧) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٩، والبغوي (٢٢٠) ، والبيهقي في "السنن" ١/٦٨ من طريق أبي عوانة، بهذا الإسناد. وسلف برقم (٦٩١١) و (٦٥٢٨) و (٦٨٠٩) . قوله: "تخلف عنا"، أي: تأخر عنا. وقوله: "فأدركنا"، بفتح الكاف، وقد أرهقتنا: أدركتنا وضاقت علينا، وكأنهم أخروها عن أول وقتها، فلذلك استعجلوا في الوضوء. وقوله: "نمسح"، أي: نغسلها غسلاً شبيهاً بالمسح، وإلا فلا يخفى عليهم أن الوظيفة الغسل. والله تعالى أعلم. قاله السندي. (٢) صحيح لغيره، عبد الله بن المؤمل ضعفوه، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح. سريج: هو ابنُ النعمان، وابن أبي مُليْكة: هو عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مُليكة. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/١٥١، وقال: رواه أحمد والطبراني، -وفي رواية عند أحمد قال في الخاتم الحديد: هذا حلية أهل النار-، وأحد إسنادي=