للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنَ النَّارِ " مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا (١)

٦٩٧٧ - حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: أَنَّهُ لَبِسَ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَأَنَّهُ كَرِهَهُ، فَطَرَحَهُ، ثُمَّ لَبِسَ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ، فَقَالَ: " هَذَا أَخْبَثُ وَأَخْبَثُ " فَطَرَحَهُ، ثُمَّ لَبِسَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ، فَسَكَتَ عَنْهُ (٢)


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو بشر: هو جعفر بن إياس اليشكري.
وأخرجه البخاري (٦٠) و (٩٦) و (١٦٣) ، ومسلم (٢٤١) (٢٧) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٩، والبغوي (٢٢٠) ، والبيهقي في "السنن" ١/٦٨ من طريق أبي عوانة، بهذا الإسناد.
وسلف برقم (٦٩١١) و (٦٥٢٨) و (٦٨٠٩) .
قوله: "تخلف عنا"، أي: تأخر عنا.
وقوله: "فأدركنا"، بفتح الكاف، وقد أرهقتنا: أدركتنا وضاقت علينا، وكأنهم أخروها عن أول وقتها، فلذلك استعجلوا في الوضوء.
وقوله: "نمسح"، أي: نغسلها غسلاً شبيهاً بالمسح، وإلا فلا يخفى عليهم أن الوظيفة الغسل. والله تعالى أعلم. قاله السندي.
(٢) صحيح لغيره، عبد الله بن المؤمل ضعفوه، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح. سريج: هو ابنُ النعمان، وابن أبي مُليْكة: هو عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مُليكة.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/١٥١، وقال: رواه أحمد والطبراني، -وفي رواية عند أحمد قال في الخاتم الحديد: هذا حلية أهل النار-، وأحد إسنادي=