للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَوَّذَ (١) مَرِيضًا، قَالَ: " أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا " (٢)

٥٦٦ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ كُنْتُ مُؤَمِّرًا أَحَدًا دُونَ مَشُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ، لَأَمَّرْتُ ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ " (٣)


= وأخرجه البزار (٥٣٢) عن أحمد بن عبدة، بهذا الإسناد. وانظر (٥٦٢) .
(١) في (س) وحاشية (ص) : عاد.
(٢) حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف، الحارث- وهو ابنُ عبد الله الأعور الهَمْدَاني صاحب علي- ضعفوه.
وأخرجه عبدُ بن حميد (٦٦) ، والترمذي (٣٥٦٥) ، والبزارُ (٨٤٧) من طرق عن إسرائيل، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حديث حسن.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٤٧ و١٠/٣١٣ عن أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، به.
قلنا: ومتنُ الحديث قد صَحّ من حديث عائشة عند البخاري (٥٧٤٣) ، ومسلم (٢١٩١) ومن حديث ابن مسعود عند أبي داود (٣٨٨٣) .
ومن حديث أنس بن مالك عند البخاري (٥٧٤٢) ، وأبي داود (٣٨٩٠) ، والترمذي (٩٧٣) .
والبأس: الشدة والألم.
وقوله: "لا يغادر سقماً"، أي: لا يترك سقماً، وهو المرض.
(٣) إسناده ضعيف لضعف الحارث الأعور.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٣/١٥٤، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة"=