قلنا: روايةُ ابن إسحاق هي الآتية برقم (٧٠٢٦) و (٧٠٢٧) ، وصرح ابنُ إسحاق بالتحديث في الثانية منهما، ولم يذكر الهيثمي هذه الطريق التي ليس فيها ابن إسحاق. وفي الباب عن عبد الله بن عمر سلف بالأرقام (٤٥٢٦) و (٤٦٩٢) و (٤٩١٨) و (٥٢٨٩) و (٥٦٥٤) . وعن أنس، سيرد ٣/١٦٢ و١٩٧ بإسناد صحيح. وعن عمران بن الحصين، سيرد ٤/٤٢٩ و٤٣٩، ٤٤٣ بإسناد صحيح. وعن جابر عند عبد الرزاق (١٠٤٣٢) ، ومسلم (١٤١٧) . وعن أبي هريرة عند مسلم (١٤١٦) . وقوله: "لا هجرة بعد الفتح": له شاهد من حديث ابن عباس سلف برقم (١٩٩١) بإسناد صحيح. وآخر من حديث أبي سعيد الخدري، سيرد (١١١٦٧) و٥/١٨٧. وثالث من حديث مجاشع بن مسعود، سيرد ٣/٤٦٨ و٤٦٩. ورابع من حديث ابن عمر عند البخاري (٣٨٩٩) و (٤٣٠٩) و (٤٣١٠) . وخامس من حديث عائشة عند البخاري (٣٠٨٠) و (٣٩٠٠) ، ومسلم (١٨٦٤) . والشغار: قال ابنُ الأثير: هو نكاح معروف في الجاهلية، كان يقول الرجل للرجل: شاغرْني، أي: زوجني أختك أو بنتك أو من تلي أمرها، حتى أزوجك أختي أو بنتي أو من ألي أمرها، ولا يكون بينهما مهر، ويكون بُضْع كل واحدة منهما في=