(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الأعلى- وهو ابن عامر الثعلبي-. وأخرجه عبد بن حميد (٨٦) عن أبي نعيم، والبزار (٥٩٥) من طريق عبيد الله بن موسى، كلاهما عن إسرائيل، بهذا الإسناد. وسيأتي برقم (٦٩٤) و (٦٩٩) و (٧٨٩) و (١٠٧٠) و (١٠٨٨) و (١٠٨٩) . وله شاهد من حديث ابن عباس عند البخاري (٧٠٤٢) بلفظ: "من تحلَّم بحُلْم لم يَرَهُ، كُلِّف أن يَعقِدَ بين شعيرتين ولن يفعلَ". وسيأتي تخريجه في "المسند" برقم (١٨٦٦) . وفي معنى الحديث قال السندي: أي: كَما أنه نَظَم غير المنظوم، وعَقَد بين الكلمات غير المرتبطة أصلاً، كذلك يُكَلف بالعقد في شيء لا يقبله، ليكونَ العقابُ من جنس المعصية، ثم معلوم أنه لا يَعقِدُ أصلاً، وقد جاء به الروايات، فيمتدُّ عقابه بهذا التكليف إلى ما شاء الله، أو يدومُ إن كان كافراً، قيل: إنما زيد في عقوبته مع أن كَذِبَه في المنام لا يزيد على كذبه في اليقظة، لأن الرؤيا بحكم الحديث جزء من النبوة، وهي وحي، فالكذب فيه كذب على الله، وهو أعظم من الكذب على الخلق أو على نفسه. (٢) إسناده ضعيف لضعف الحارث- وهو ابن عبد الله الأعور-. =