قال السندي: قوله: "الآيات"، أي: إذا جاءت. خرزات، أي: كأنها خرزات، على التشبيه البليغ. قوله: "يتبع": بيان لوجه الشبه، والجملة استئناف كأنه جوابٌ عما يقال: كيف هي كالخرزات؟ فقال: يتْبع.. الخ، وقد خفي على بعضٍ معنى هذا الحديث، فزعم أن الصحيح: "فإن قُطع" على أن "إن" الشرطيةُ، إلا أنه وقع التحريف من النساخ، فوصل النون بالقاف، وهذا اختراع عجيب من غير دل. والله تعالى أعلم. قلنا: مقتضى تصويبه أن تكون الرواية: فيتبع، أو فتبع، لكن شرح السندي على لفظ: "يتبع" وهو تتمة رواية: "فإن يقطع" كما ذكرنا ذلك آنفاً في فروق النسخ. (١) تصحف في (م) إلى: جرير. (٢) لفظ: "الله" ورد في (س) و (ص) على الهامش، وأمامه (خ) ، وكُتب فوقه في (ظ) : صح (٣) إسناده حسن، حبان بن زيد الشرعبي ذكره ابن حبان في "الثقات" ٤/١٨١، وقال أبو داود فيما نقله عنه الحافظ في "التهذيب": شيوخ حريز كلهم ثقات، وقال الذهبي في "الكاشف": شيخ، وقال الحافظ في "التقريب": ثقة، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.=