للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يُحِلُّهَا وَيَحُلُّ (١) بِهِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، لَوْ وُزِنَتْ ذُنُوبُهُ بِذُنُوبِ الثَّقَلَيْنِ لَوَزَنَتْهَا " (٢) ، قَالَ: فَانْظُرْ أَنْ لَا تَكُونَ هُوَ يَا ابْنَ عَمْرٍو، فَإِنَّكَ قَدْ قَرَأْتَ الْكُتُبَ، وَصَحِبْتَ الرَّسُولَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَإِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّ هَذَا وَجْهِي إِلَى الشَّأْمِ مُجَاهِدًا (٣)

٧٠٤٤ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ يَعْنِي الْأَشْيَبَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا دَرَّاجٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [يونس: ٦٤] ، قَالَ: " الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ، يُبَشَّرُهَا الْمُؤْمِنُ، هِيَ جُزْءٌ مِنْ تِسْعَةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، فَمَنْ (٤) رَأَى ذَلِكَ فَلْيُخْبِرْ بِهَا، وَمَنْ رَأَى سِوَى ذَلِكَ، فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيُحْزِنَهُ، فَلْيَنْفُثْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا، وَلْيَسْكُتْ، وَلَا يُخْبِرْ بِهَا أَحَدًا " (٥)


(١) في (ق) : بها. وفي (ظ) : يُحلها وتحل به.
(٢) في هامش (ظ) : لوازنتها.
(٣) رجاله ثقات رجال الشيخين، وهو مكرر (٦٨٤٧) ، ونقلنا هناك عن ابن كثير أن رفعه قد يكون غلطاً. وانظر لزاما (٤٦١) .
هاشم: هو ابن القاسم.
(٤) في هامش (ظ) : ومن. خ.
(٥) صحيح لغيره، ابن لهيعة -وإن كان في حفظه شيء- متابع، وباقى رجاله ثقات رجال الصحيح، غير دراج -وهو ابن سمعان أبو السمح-، وهو صدوق، روى له أصحاب السنن. حسن الأشيب: هو ابن موسى، وعبد الرحمن بن جُبير: هو=