للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ] : وقَالَ أَبِي: قَالَ أَبُو النَّضْرِ، فِي حَدِيثِهِ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ وَهُوَ (١) يَقُولُ: " يَدُ الْمُعْطِي الْعُلْيَا "

٧١٠٦ - حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا إِيَادُ بْنُ لَقِيطٍ، عَنْ أَبِي رِمْثَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ نَاسٌ مِنْ رَبِيعَةَ يَخْتَصِمُونَ فِي دَمٍ، فَقَالَ: " الْيَدُ الْعُلْيَا، أُمَّكَ وَأَبَأكَ، وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ (٢) ، وَأَدْنَاكَ أَدْنَاكَ " قَالَ: فَنَظَرَ (٣) فَقَالَ: " مَنْ هَذَا مَعَكَ أَبَا رِمْثَةَ؟ " قَالَ: قُلْتُ: ابْنِي، قَالَ: " أَمَا إِنَّهُ لَا يَجْنِي عَلَيْكَ، وَلَا تَجْنِي عَلَيْهِ " " وَذَكَرَ قِصَّةَ الْخَاتَمِ " (٤)


= قال السندي: "أمك" بالنصب، أي: قدم أمك في التصدق، أو عليك أمك، فتصدق عليها، أو أعط.
ثم أدناك أدناك: أي: قدم الأقرب على قدر قرابته منك.
قوله: "ألا لا تجني نفس على أخرى": ألا: بالتخفيف.
لا تجني نفس على أخرى: أي: جنايةُ كُل قاصرةْ عليه، لا تتعدى إلى غيره، بمعنى أنه لا يُقْتلُ بجناية أحد غيره، كأن الرجل أراد أن يقْتُل واحداً على طريق أهل الجاهلية، أنهم يقتلون من القبيلة رجلاً بجناية آخر بينهم، فرد عليه ذلك، بأن الإسلام نسخ عادة الجاهلية. والله تعالى أعلم.
(١) كلمة "وهو" ليست في (م) ولا في طبعة الشيخ أحمد شاكر.
(٢) في (م) وطبعة الشيخ أحمد شاكر: وأبوك ... وأخوك.
(٣) في (ظ ١٥) وهامش (س) و (ص) : قال.
(٤) رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة وإياد بن لقيط فمن رجال=