للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه أبو يعلى (٦٠٧٤) ، والطحاوي ١/١٨٧ من طريق هشيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٩٦١) من طريق سالم الخياط، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/١٧٣ من طريق عوف بن أبي جميلة، كلاهما عن ابن سيرين، به. وقرن الطبراني بابن سيرين الحسن البصري. وسيأتي الحديث برقم (١٠٥٩٢) .
وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٥٠) عن معمر، عن أيوب، عن محمد بن سيرين مرسلا.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٢٥، والبغوي (٣٦٤) من طريق عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة.
وأخرجه مسلم (٦١٥) (١٨١) ، وأبو عوانة ١/٣٤٩، والطحاوي ١/١٨٧ من طريق بسر بن سعيد وسلمان الأغر، عن أبي هريرة.
وأخرجه مسلم (٦١٥) (١٨١) من طريق عمرو بن الحارث، عن أبي يونس مولى أبي هريرة، عن أبي هريرة.
وللحديث طرق أخرى عن أبي هريرة ستأتي برقم (٧٢٤٦) و (٧٤٧٣) و (٧٦١٣) و (٨٢٢١) و (٨٥٨٤) و (٨٩٠٠) و (٩١٢٥) و (٩٣٣٥) و (٩٩٥٥) و (٩٩٥٦) .
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري، والمغيرة بن شعبة، وصفوان الزهري، وأبي ذر، ورجل من الصحابة، وستأتي في "المسند" على التوالي ٣/٩، ٤/٢٥٠، ٤/٢٦٢، ٥/١٥٥، ٥/٣٦٨.
قال الخطابي في "معالم السنن" ١/١٢٨: معنى الإبراد في هذا الحديث: انكسار شدة حر الظهيرة.. وقوله عليه الصلاة والسلام: "فيح جهنم"، معناه: سطوع حرها وانتشاره، وأصله في كلامهم: السعة والانتشار، ومنه قولهم: مكان أفيح، أي: واسع، وأرض فيحاء، أي: واسعة، ومعنى الكلام يحتمل وجهين: أحدهما: أن شدة الحر في الصيف من وهج حر جهنم في الحقيقة..
والوجه الآخر: أن هذا الكلام إنما خرج مخرج التشبيه والتقريب، أي: كأنه نار=