وأخرجه أبو يعلى (٦٠٢٣) ، والطبري في "تفسيره" ٢/٣٠٤، والطحاوي ٢/٢٤٥، وابن حبان (٣٦٠٢) من طريق هشيم، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ٤/٢١، وابن ماجه (١٧١٩) ، وأبو يعلى (٥٩١٣) ، وابن حبان (٣٦٠١) من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، به وهذا إسناد حسن. وسيأتي الحديث برقم (٩٠٢٠) ، وله طريق آخر عن أبي هريرة، سيأتي برقم (١٠٦٦٤) ، وفيها ضعف. وله شواهد عن غير واحد من الصحابة، انظرها في "مسند ابن عمر" (٤٩٧٠) . أيام طعم -بالضم-: الأكل. وقال ابن حبان ٨/٣٦٨: قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أيام طعم"، لفظة إخبار مرادها الزجر عن صيام أيام التشريق، فزجر عن صيام هذه الأيام بلفظ إباحة الأكل فيها، فقال: "أيام طعم"، وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وذكر" قصد به الندب والإرشاد. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين إن كان هشيم سمعه من الزهري، وإن كان الواسطة بينهما سفيان بن حسين، فالإسناد ضعيف، لأن سفيان بن حسين ضعيف في الزهري خاصة، ومع ذلك، فهو متابع. وأخرجه الطيالسي (٢٣٠٧) ، وعنه النسائي ٧/١٦٧ عن شعبة، والدارقطني ٤/٣٠٤ من طريق محمد بن يزيد الواسطي، كلاهما عن سفيان بن حسين، عن=