للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧١٣٧ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ: أَطُوفُ اللَّيْلَةَ عَلَى مِائَةِ امْرَأَةٍ، تَلِدُ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ غُلَامًا يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ. وَلَمْ يَسْتَثْنِ، فَمَا وَلَدَتْ إِلَّا وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ بِشِقِّ إِنْسَانٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوِ اسْتَثْنَى، لَوُلِدَ لَهُ مِائَةُ غُلَامٍ كُلُّهُمْ يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ " (١)


= وسيأتي الحديث برقم (٧٣٨١) و (٩٣١١) و (١٠٢٧٤) و (١٠٤٠٩) من طريق منصور بن المعتمر، عن أبي حازم.
قوله: "فلم يرفث"، قال السندي: بضم الفاء، والرفث: القول الفحش، وقيل: الجماع، وقال الأزهري: الرفث: اسم جامع لكل ما يريده الرجل من المرأة.
ولم يفسق، قال: بضم السين، والفسق: ارتكاب شيء من المعاصي.
"رجع"، قال: أي: صار.
"كهيئته"، قال: في الطهارة من الذنوب، قال الحافظ ابن حجر (في "الفتح" ٣/٣٨٢-٣٨٣) ، أي: رجع بغير ذنب، وظاهره غفران الكبائر والصغائر والتبعات.
(١) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، ولا تضر عنعنة هشيم، فقد تابعه يزيد بن هارون فيما سيأتي برقم (١٠٥٨٠) . هشام: هو ابن حسان.
وأخرجه أبو عوانة في الأيمان والنذور كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ٢٥٠ عن الصغاني، عن عبد الله بن بكر، عن هشام بن حسان، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٧٤٦٩) ، ومسلم (١٦٥٤) ، وأبو عوانة من طريق أيوب، عن محمد بن سيرين، به. وفيه: أنه كان لسليمان ستون امرأة.
وأخرجه الحميدي (١١٧٤) ، والبخاري (٦٧٢٠) ، ومسلم (١٦٥٤) (٢٣) ، وابن حبان (٤٣٣٨) من طريق سفيان بن عيينة، والبخاري (٣٤٢٤) من طريق=