(٢) إسناده صحح على شرط الشيخين. عمرو: هو ابن دينار، والحسن بن محمد بن علي: هو ابن محمد بن الحنفية. وأخرجه الحميدي (٤٩) ، والبخاري (٣٠٠٧) و (٤٢٧٤) و (٤٨٩٠) ، ومسلم (٢٤٩٤) ، وأبو داود (٢٦٥٠) ، والترمذي (٣٣٠٥) والنسائي في "الكبرى" (١١٥٨٥) ، وأبو يعلى (٣٩٤) و (٣٩٨) ، والطبري ٢٨/٥٨، وابن حبان (٦٤٩٩) ، والبيهقي في "السنن" ٩/١٤٦، وفي "الدلائل" ٥/١٧، والواحدي في "أسباب النزول" ص ٢٨٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/٣٢٨ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو يعلى (٣٩٧) ، والطبري ٢٨/٥٩ من طريق أبي سنان، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن الحارث الأعور، عن علي. والحارث ضعيف، لكن يتقوى بالطريق التي قبله، وسيأتي من طريق أخرى برقم (٨٢٧) . وروضة خاخ: مكان قريب من حمراء الأسد من المدينة. والظعينة: المرأة، قال ابن الأثير: وأصل الظعينة الراحلة التي يرحل بها ويظعن عليها، أي: يسار، وقيل للمرأة: ظعينة، لأنها تظعن مع الزوج حيثما ظعن، أو لأنها تحمل على الراحلة إذا ظعنت، وقيل: الظعينة: المرأة في الهودج، ثم قيل للهودج بلا امرأة، وللمرأة بلا هودج: ظعينة. وقوله: "أو لنلقين" في "حاشية السندي" ١/ورقة ٢٥: "لتلقين" بالتاء المثناة، قال السندي: من الإلقاء على خطاب المرأة، بنون ثقيلة، قالوا: الصواب في العربية حذف الياء، أي: لتلْقِن بلا ياء؛ لأن النون الثقيلة إذا اجتمعت مع الياء الساكنة حُذفت الياء لالتقاء الساكنين. وعِقاصها: أي: ضفائرها، جمع عَقيصة. وحاطب بن أبي بلتعة: هو من بني راشدة من لخم، وكان حليفاً للزبير بن العوام من=